الفوائد الرائعة التي يحصل عليها الجسم عند تناول البيض
يعد البيض أسهل مصادر البروتين هضماً وأكثرها تنوعاً وأقلها قيمةً مالية.
يعمل البيض على تعزيز صحة الجسم، ويعد أحد مصادر البروتين اليومية التي تساعد على بناء العضلات. حيث تحتوي البيضة الواحدة على 85 سعرة حرارية و 7 غرام من البروتين و هي غنية بالأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والحديد ولا يتوقف ذلك على البياض فقط بل يعد الصفار غنياً أيضاً بالمواد الأساسية المغذية للجسم و المكافحة للدهون التي تسمى بالكولين، لذا فإن تناول البيضة كاملة (البياض والصفار معاً) يساعد على خسارة الوزن.
يفضل تناول البيض العضوي قدر استطاعتك. تقول مولي مورغان أخصائية التغذية المعتمدة والحائزة على درجة الزمالة (مجازة من قبل مجلس اختصاص) في علم التغذية والرياضة، في نيويورك (البورد الأمريكي): “بالنسبة لاختلاف اللون فذلك يعتمد على نوع الدجاج فقط، لكن جميعها يملك القيمة الغذائية نفسها بغض النظر عن اللون.
أقرأ هذه المقالة لتتعرف على فوائد البيض
١. يقوي جهاز المناعة.
إذا لم ترغب بتناول الدجاج بسبب الالتهابات والفيروسات والأمراض التي تصاب بها فآضف بيضة أو اثنتين إلى نظامك الغذائي اليومي. تحتوي البيضة الكبيرة الواحدة على ٢٢٪ أي حوالي ربع الكمية الموصى بها يومياً من السيلينيوم والمواد الغذائية التي تساعد على دعم الجهاز المناعي وتنظيم هرمونات الغدة الدرقية.
يجب أن يتناول الأطفال كميات مناسبة من البيض. حيث أن عدم حصول الأطفال أو المراهقين على كميات كافية من السيلينيوم يزيد من خطر الإصابة بمرض كيشان (يعرف أيضاً بمتلازمة ميج) أو بمرض كيشان بيك وهي من الأمراض التي تؤثر على القلب والعظام والمفاصل.
٢. يحسن مستوى الكولسترول.
هناك ثلاث أفكار منتشرة بين الجميع حول الكولسترول:
أولاً: ارتفاع الكولسترول أمر سيء.
ثانياً: هناك أنواع جيدة وسيئة من الكولسترول.
ثالثاً: يحتوي البيض على كمية كبيرة من الكولسترول.
يقلق الأطباء عادة من نسبة الكولسترول مرتفع الكثافة (النافع) مقارنة بالكولسترول منخفض الكثافة (الضار). تحتوي البيضة الواحدة على 212 ملغ من الكولسترول لكن ذلك لا يعني أن البيض سيتسبب بارتفاع مستوى الكولسترول الضار في الدم. فبينما يعمل الجسم على إنتاج الكولسترول باستمرار من تلقاء نفسه يعمل البيض على تحسين مستوى الكولسترول حيث يزيد من نسبة الكولسترول النافع بينما يعمل على تقليص حجم جزيئات الكولسترول الضار كما تشير الدراسات.
٣. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعرف الكولسترول منخفض الكثافة (LDL) بالكولسترول الضار، لأنه ينقل جزيئات الدهون إلى جدران الشرايين فتشكل تلك الدهون تراكمات تؤدي إلى تصلب الشرايين مما يدمر وظيفتها في نقل الدم بسهولة. على النقيض من ذلك يعرف الكولسترول مرتفع الكثافة (HDL) بالكولسترول النافع الذي يساعد على التخلص من الجزيئات الدهنية من جدران الشرايين. ولكن ذلك لا يعني أن أي كمية من الكولسترول منخفض الكثافة (LDL) تعد ضارة، حيث لا تتشكل جزيئات الكولسترول منخفض الكثافة بحجم واحد بل تتفرع إلى عدة أنواع يختلف حجم كل واحد منها عن الآخر. وتعد الجزيئات الأكبر هي الأفضل، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن الجزيئات الصغيرة والكثيفة في الغالب تزيد خطر إصابة الشخص بأمراض القلب مقارنةً بالجزيئات الأكبر. ولذلك فحتى لو عمل البيض على رفع مستوى الكولسترول منخفض الكثافة عند بعض الأشخاص، فهو يعمل أيضاً على تغيير حجم تلك الجزيئات من جزيئات صغيرة و كثيفة إلى جزيئات أكبر كما تشير العديد من الدراسات، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
٤. يمد الجسم بالطاقة.
تحتوي البيضة الواحدة على ١٥% تقريباً من الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب2 والذي يطلق عليه أيضاً بالرايبوفلافين. وهو أحد أنواع فيتامينات ب الثمانية التي تساعد الجسم على تحويل الغذاء إلى وقود يقوم بدوره بإنتاج الطاقة. ويعد البيض واحداً ضمن 25 نوع من الأطعمة التي تمنح الجسم اللياقة.
٥. يحسن مظهر الشعر والبشرة.
يعد فيتامين ب المركب ضرورياً لصحة البشرة والشعر والعينين بالإضافة إلى الكبد. ويعد البيض غنياً بفيتامينات ب5 و ب12 بالاضافة إلى ب2 كما ذكر سابقاً. وتساعد هذه الفيتامينات أيضاً في الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي.
٦. يحمي الدماغ.
يعد البيض مهماً لصحة الدماغ وذلك لاحتوائه على مادة مغذية أساسية تسمى الكولين. والذي يعد أحد مكونات أغشية الخلايا المهمة في توليف الأستيل كولين (أحد الناقلات العصبية الطبيعية في الدماغ). وتظهر الدراسات أن نقص الكولين مرتبط بالإصابة بالاضطرابات العصبية وانخفاض الوظائف الإدراكية.
٧. يحافظ على الحياة.
هناك ٢٠ نوعاً من الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. ومن الأمور المدهشة التي يجهلها الكثير من الناس و التي يقوم بها جسم الإنسان من تلقاء نفسه هي إنتاج 11 نوعاً من الأحماض الأمينية الأساسية التي تعد ضرورية لاستمرار الحياة. بينما يمكن للإنسان الحصول على الأنواع التسعة المتبقية من البيض.
إن نقص تلك الأحماض الأمينية في الجسم يؤدي إلى ضمور العضلات، وانخفاض الاستجابة المناعية والطاقة، والشعور بالإجهاد، وظهور تغيرات في بنية الجلد (البشرة) والشعر.
٨. يقلل الشعور بالقلق والإجهاد.
إن نقص الأحماض الأمينية التسعة في الجسم (التي يمكن الحصول عليها من البيض) قد ينتج عنه آثار نفسية. حيث أوضحت دراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم كيف يمكن للايسين (أحد أنواع الأحماض الأمينية) أن يخفض مستويات القلق والتوتر عن طريق تحوير السيروتونين في الجهاز العصبي.
٩. يحمي حاسة البصر.
هناك مضادات أكسدة موجودة في البيض (اللوتين و الزياكسانثين) لها آثار وقائية قوية على العينين لن تجد لها مثيلاً في مصادر الغذاء الأخرى. حيث يمكنك أن تجدها في صفار البيض فقط. وتقوم المواد المضادة للأكسدة بتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين إلى حد كبير، والتي تعد من الأسباب الرئيسية لضعف البصر والعمى لدى كبار السن. وتشير أحد الدراسات المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى زيادة نسبة الزياكسانثين في الدم بمعدل 114-142% واللوتين بمعدل 28-50% عند المشاركين الذين قاموا بتناول 1.3 من صفار البيض يومياً لمدة 4 أسابيع ونصف.
١٠. يحافظ على صحة العظام والأسنان.
يعد البيض أحد المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين د المهم للحفاظ على قوة العظام والأسنان. فهو يعمل على مساعدة الجسم في امتصاص الكالسيوم الذي يعد مهماً أيضاً لصحة القلب والقولون ولاستمرار عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بشكل طبيعي وسليم.
١١. يمنحك الشعور بالشبع فتتناول كميات أقل من الطعام.
يعد البيض مصدراً للبروتين عالي الجودة مقارنةً بمصادر البروتين الأخرى (يعد مصدراً مثالياً للبروتين بنسبة 100%). وقد أظهرت العديد من الدراسات تأثير المواد الغذائية الغنية بالبروتين في سد الشهية. وربما تتفاجأ حين تعلم أن البيض قد أحرز درجة عالية في مقياس الأطعمة المساعدة على الشعور بالشبع التام.
١٢. يساعدك على خسارة الدهون.
تم ربط البيض بخسارة الدهون بسبب منحه الشعور بالشبع. وقد أظهرت إحدى الدراسات القائمة حول هذا الموضوع نتائج ملحوظة. حيث قام أحد الفريقين المشاركين في الدراسة بتناول البيض بينما تناول الآخر كعك باغيل (خبز القمح بالخميرة) على وجبة الإفطار لمدة 8 أسابيع. خسر الفريق الأول 65% أكثر من وزن الجسم و16% أكثر من دهون الجسم ولوحظ انخفاض 61% أكثر في مؤشر كثلة الجسم و انخفاض 34% أكثر في محيط الخصر.
As reported by Stanford Medical, It is really the one and ONLY reason this country's women get to live 10 years longer and weigh on average 19 kilos lighter than us.
ردحذف(And really, it has NOTHING to do with genetics or some secret-exercise and absolutely EVERYTHING about "how" they are eating.)
BTW, I said "HOW", not "what"...
CLICK on this link to determine if this quick questionnaire can help you find out your real weight loss possibility